بريجيت خير
السيرة الذاتية:
مسؤولة ودبلوماسية سابقة في الأمم المتحدة وعضو في فريق الأمم المتحدة المعني بالمواهب النسائية العليا وعضو في القائمة العالمية للمنسقين المقيمين التابعين للأمم المتحدة وخبيرة في الشؤون الإنسانية والإنمائية وتنظيم المشاريع الاجتماعية.
تتمتع بريجيت بأكثر من ٢٥ عامًا من التجربة العملية مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى أدوار استشارية في الشؤون البيئية والاجتماعية والحكومية للحكومات والأفراد ذوو الثروة الفائقة والقطاع الخاص.

تشمل أدوارها القيادية ما يلي: رئيسة مكتب ومديرة مفوضي الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المحور الإقليمي للعلاقات الخارجية في الخليج مقره أبو ظبي ومديرة الشرق الأوسط لأكاديمية القيادة الإنسانية "أنقذوا الأطفال" والعديد من مهام الأمم المتحدة من حول العالم ومستشارة المساعدات الأجنبية في وزارة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الأجنبية. هي حاليًا عضو مؤسس ومديرة تنفيذية لشركة ناشئة ممكنة تقنيًا للمهارات التنفيذية والتقنية التي تركز على إنشاء السبل المعيشية، بالإضافة إلى العدالة الجنسانية عبر عمل شركتها – gigthree – التي يقع مقرها في المركز ٧١ في أبو ظبي.

بريجيت هي عضو في العديد من الهيئات الحاكمة والاستشارية بما في ذلك مؤسسة سيرجيو فييرا دي ميلو في جينيفا وخدمت لمدة ٩ سنوات كعضو للجنة ديهاد في دبي.

عملت بريجيت مع المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة في لبنان ونجحت في تنفيذ مشروع محلي كجزء من برنامج عالمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حيث تولت قيادته وقدمت مشاريع بيئية وإنمائية من خلال العمل مع السلطات المحلية والمجتمع المدني بالإضافة إلى القطاع الخاص في المجتمعات المختلفة من كل أنحاء البلد. وبصفتها مديرة أكاديمية القيادة الإنسانية، تفاوضت على اتفاقية ووقعتها مع الجامعة الأمريكية في بيروت في عام ٢٠١٦ لتضمين الخبراء اللبنانيين في العمل في الأكاديمية ومنظمة "أنقذوا الأطفال". وبصفتها رئيسة مكتب مفوضي الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أسدت المشورة للوزارة اللبنانية للشؤون الاجتماعية حول سياسة اللاجئين وتفاعلت مع المجتمع الدولي في ما يخص إدارة شؤون اللاجئين بموجب القوانين الدولية ذات الصلة.

كانت المشاريع التي بدأتها مستدامة وما زلت بعضها قيد التنفيذ وهي تركز بشكل أساسي على إدارة النفايات الصلبة والتوعية البيئية للمدارس في البلد. وهي تخطط لوضع خبرتها في السياسات الإنمائية وتوطين المشاريع للعمل لصالح مدينة الكورة وبلدياتها. ومن خلال تجربتها المثبتة في تصور البرامج الإنمائية المستندة إلى المجتمع وتنفيذها في لبنان من ١٩٩٣ حتى ١٩٩٨ وفي العراق وفي عدد من البلدان الإفريقية من ٢٠٠٣ حتى ٢٠٠٩، تهدف بريجيت إلى استخدام خبرتها في الإنماء المحلي والسياسات العامة والتمويل بهدف التأثير على برامج إحلال الاستقرار المجتمعي في الكورة. وهي تهدف إلى إتمام هذه الأهداف من خلال ربط الجالية الناشطة عبر برامج نقل المعرفة والاستثمار في المشاريع المحلية الخاصة بالطاقة المتجددة والتدريب التقني والأعمال التجارية الزراعية الابتكارية، بالإضافة إلى إنشاء فرص عمل عن بُعد وفي الموقع تعزز الإنعاش الاقتصادي في المنطقة.

كان ذلك على المستوى الإنمائي، أما على المستوى النيابي، فستعمل بريجيت على ضمان رفع صوت ناخبيها خصيصًا عندما يتعلق الأمر بدور لبنان في المجتمع العربي والدولي والتشديد على الدور الذي يلعبه أكاديميو وأطباء ومتخرجو الكورة (سابقًا وحاليًا) في إقامة روابط موحدة مع العالم العربي خصيصًا والغرب عمومًا. بالإضافة إلى ذلك، ستشدد على سيادة واستقلال قرارات الدولة اللبنانية وتطبيق الحلول الدولية التي تم إصدارها لخدمة المصالح اللبنانية مثل قرارات مجلس الأمن رقم ١٥٥٩ و١٦٨٠ و١٧٠١.