تلقت زويا روحانا شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في بيروت. وهي خبيرة في العنف الجنساني والاستغلال الجنسي للأطفال والإتجار بالنساء والأطفال. كانت تعمل كمساعدة بحوث اجتماعية واقتصادية في معهد الاستشارات والبحوث من العام ١٩٧٨ حتى ١٩٨٥ والمنسقة العامة من العام ١٩٩٧ حتى ٢٠٠٥ في المجلس اللبناني لمقاومة العنف ضد المرأة. بالإضافة إلى ذلك، كانت منسقة عامة في محكمة النساء العربيات (شبكة عربية لمقاومة العنف ضد المرأة) من العام ١٩٩٦ حتى ٢٠٠٨. في عام ٢٠٠٥، أصبحت الآنسة روحانا مديرة جمعية كفا في لبنان وعملت بصفة أمينة لشؤون المرأة في النجدة الشعبية اللبنانية.
بدأت الآنسة روحانا العديد من الحملات والمشاريع التي تتناول مشاكل النساء، خصيصًا من حيث كسر جدار الصمت حول طرق العنف ضد المرأة وتوفيرها بفضل تلقي المساعدة. خلال مسيرتها المهنية، ساهمت في إنشاء وإدارة مركز الاستماع والاستشارة للنساء المعنفات في لبنان وإنشاء وتشغيل خدمة الخط الساخن للنساء. نظمت الآنسة روحانا أول جلسة استماع عامة إقليمية حول العنف ضد المرأة في العالم العربي في بيروت ونظمت العديد من الاجتماعات الإقليمية حول العنف ضد المرأة. عملت على إدارة العمل على صياغة مشاريع قوانين التي تم تقديمها إلى البرلمان والحملة ذات الصلة لحماية المرأة من العنف الأسري. في عام ٢٠٠٧، ربحت الآنسة روحانا جائزة المرأة الدولية الشجاعة لوزيرة الخارجية الأمريكية.