أستاذة جامعية تدرّس الكيمياء في الجامعة الأميركية في بيروت. تعمل صليبا على إدارة العديد من المشاريع ذات الصلة محليًا وذات الأهمية عالميًا التي تتعلق في فهم علم الكيمياء المرتبط بالسجائر القابلة للاستنشاق والدخان من غير السجائر وجسيمات الهواء الجوي. ومن خلال اتخاذ نهج متعدد التخصصات، تعاونت الدكتورة صليبا مع العديد من الزملاء في قطاعات الصحة والهندسة والعلوم الاجتماعية بهدف تقديم نظرة شاملة عن مشاكل تلوث الهواء في المنطقة، كما أنها تركّز معظم مشاريعها الحديثة على المشاريع البيئية المجتمعية التي تستند إلى الإنتاج المشترك للمعرفة الخاصة بالعثور على الحلول المحلية المثلى. علاوة على ذلك، فهي المؤسِسة الشريكة والمديرة التنفيذية في "خضة بيروت" ومديرة ومؤسِسة الأكاديمية البيئية. قدّمت ن. ع. صليبا الكثير من الخطابات والعروض في مؤتمرات الأمم المتحدة والوزارة. نشرت صليبا أكثر من ١٠٠ منشور يُرجع إليه على نطاق واسع، وفي عام ٢٠٢١، تمت دعوتها للخدمة كعضو في المجلس العلمي لبرنامج العلوم الأساسي العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وكرئيسة مجموعة استشارية تقنية على منصة جودة الهواء العالمية والصحة في منظمة الصحة العالمية.

بالإضافة إلى ذلك، في عام ٢٠٢١، تم ترشيحها من قبل صفحة أبوليتكال على أنها واحدة من بين أكثر ١٢ شخصًا تأثيرًا في العدالة البيئية وواحدة من بين أكثر ١٠٠ شخص تأثيرًا في سياسات الشؤون الجنسانية. وفي عام ٢٠١٩، تلقت جائزة لوريال-اليونسكو العالمية للنساء في مجال العلوم ووسام الأرز الوطني من رئيس الجمهورية اللبنانية وودرع الأرز الفخري من رئيس البرلمان اللبناني ودبوس زمالة بول هاريس. علاوة على ذلك، في عام ٢٠١٩، تم ترشيحها من بين أهم ١٠٠ امرأة مؤثرة من قبل قناة بي بي سي. وفي عام ٢٠١٦، تلقت جائزة المجلس الدولي اللبناني في البحوث العلمية ضمن الفئة البيئية.