تعتبر نعمت بدر الدين، الناشطة السياسية ،من أبرز الوجوه القيادية التي ظهرت في سياق النضالات الشعبية من أجل التغيير في لبنان منذ عام ٢٠٠٦.
وظفت دراستها الاكاديمية، التي شملت العلوم السياسية والعلاقات الدولية والدبلوماسية، والسياسات الاجتماعية وكذلك علم النفس،في سعيها لنشر الوعي السياسي والنضالي وتأسيس أطر نضالية للشباب منها، حملة الشعب يريد اسقاط النظام الطائفي عام ٢٠١١
حملة لا للتمديد ٢٠١٣
تأسيس مجموعة "بدنا نحاسب" ٢٠١٥
وصولا إلى إطلاق وتأسيس حركة "وعي" السياسية
تتميز نعمت بدر الدين بخطاب جريء ومواقف واضحة حيال مختلف القضايا،كما طورت أسلوب المواجهة المفتوحة مع فساد السلطات على أساس ملفات ملموسة ومتماسكة منها ، استقلالية القضاء،التوعية حول اهمية الهيئات الرقابية
ومنها ايضا
.. ملف الليطاني، النفايات،
ونجح نضالها في استعادة ادارة قطاع الاتصالات للدولة بعد عهود من الفساد تحت إدارة القطاع الخاص المدعوم من السياسيين

رغم اهتمامها بالمشاركة في الانتخابات النيابية، تركز نعمت بدر الدين على بناء قوة سياسية بديلة وقادرة استنادا إلى ما كشفته ثورة ١٧ تشرين من طاقات هائلة في المجتمع اللبناني ،تفرض نفسها شريكا سياسيا/شعبيا في صياغة مستقبل لبنان على ضوء التطورات الإقليمية والدولية وما فرضته من تحديات على دور لبنان وموقعه