رنا شميطلي تحمل شهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية وحازت درجة ماجستير في الإدارة الهندسية ودرست في الجامعة الأميركية في بيروت من 2008 -2012 امرأة عصامية، مثقّفة، مجتهدة في عملها عرفت كيف تطبع بصمة في عالم اعتدنا اعتباره “اختصاصاً ذكورياً” هي التي أنشأت مركزاً لتعليم العلوم والرياضيات و تقديم الأنشطة المتعلّقة بعالم الرجال الآليين والطاقات البديلة المتجددة وهو “المهندس الصغير”. أسّسته بهدف حماية أطفالها وكل الأطفال من خطر الإدمان على شاشات التلفزيون والإنترنت والألعاب الإلكترونية، وبالتالي تخفيف العدائية والوحدة التي باتوا يعانون منها. هي إمرأة طموحة عرفت كيف توظّف طاقاتها في خدمة الأجيال الصاعدة، إيماناً منها بقدرة هؤلاء “المميّزين” على تغيير مجتمع بأكمله نحو غد أفضل . نالت على مشروعها جوائز تقديرعديدة كونها من أبرز المبادرين والمبادرات الواعدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نالت على مشروعها جوائز تقديرعديدة كونها من أبرز المبادرين والمبادرات الواعدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منها من معهد ماساشوسيت للتكنولوجيا (MIT) و شركة كارتية العلمية. كما انها كرّمت في مارسيليا لأفضل امرأة مبادرة لمنطقة الشرق الاوسط و اختيرت المراة المبادرة اللبنانية من قبل السفارة الاميركية في بيروت لتشارك ببرنامج في الولايات المتحدة الاميركية. في سنة 2013وقعت رنا شميطلي مع شركة ايرباص على شراكة استراتيجية بهدف تمكين الناشئة و تثقيف العقول الشابة وتشجيع فهمها وتقديرها للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال برامج تفاعلية مصممة خصيصا لعالم الطيران و الفضاء ، وضعت شركتها نفسها في خدمة تأهيل الشباب على أساس علمي وتمكينهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا مع التركيز على الروبوتات، والطاقة المتجددة والبيئة والعلوم ذات الصلة، ونشرها في المدارس والجامعات من خلال وسيلة سهلة وفعالة، استنادا الى مفهوم سد الفجوة بين النظرية والتطبيق. وهي إمرأة طموحة عرفت كيف توظّف طاقاتها في خدمة الأجيال الصاعدة، إيماناً منها بقدرة هؤلاء “المميّزين” على تغيير مجتمع بأكمله نحو غد أفضل